الياءين وقلب "الياء"[1] الأخرى واوا وفتح ما قبل الواو للتخفيف.
والثاني2 "مَرْمِيّ" بحذف الياءين، كما قيل في ملهى "مَلْهِيّ" وهو الأفصح. والأولى لغة ضعيفة.
وإن كانت زائدة كشافعي، وكُرسِيّ, وبَخَاتِيّ -اسم رجل- فتقول في المنسوب إلى شافعي "شافعي" وإلى كُرْسي "كُرسِيّ" وإلى بَخَاتِيّ "بَخَاتِيّ" بحذف الياءين اللتين كانتا في المنسوب إليه.
اعلم أن بَخاتِي غير منصرف سواء كان جمعا أو علما؛ لأنه كمصابيح جمعا أو علما[3].
والبَخاتِيّ المنسوب منصرف[4]، لخروجها عن الوزن المانع من الصرف؛ لأن ياء النسبة لا تُعَدّ في أبنية الكلمة.
اعلم أنه إنما قال: "بعد ثلاثة" ليخرج عنه نحو [غَنِيّ وقَصِيّ] [5] وطيّ وحيّ؛ فإنه ليس حكمه كذلك، بل كما مرّ.
قوله: "وما آخره همزة بعد ألف" إلى آخره[6]. [1] لفظة "الياء" إضافة من "ق"، "هـ".
2 في "هـ": والياء في. [3] ينظر الكتاب: 3/ 230، 231 واللسان "بخت": 1/ 219. [4] ينظر المقتضب: 3/ 138. [5] ما بين المعقوفتين ساقط من "ق"، "هـ". [6] في "هـ": "وما آخره". وما ذكرناه من الأصل، "ق". وعبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَمَا آخِرُهُ هَمْزَةٌ بَعْدَ أَلِفِ إِنْ كَانَتْ للتأنيث قلبت واوا، كصحراوي. وروحاني وبهراني وصنعاني وجلولي وحروري شاذ. وإن كانت أصلية تثبت على الأكثر كقرائي وإلا فالوجهان، ككساوي وعلباوي" "الشافية: ص6".