المحذوفة[1] بخلاف الممدودة؛ فإنه لا يحذف[2] ألفها، لقوتها بالحركة.
وأما مع الألف والنون المشبهتين بألفي التأنيث فلتشبههما[3] [بألفي التأنيث] [4]. وأما مع ألف التكسير فللمحافظة على ألف الجمع؛ للفرق بين الجمع وبين الإفراد؛ فإنك تقول[5] في تصغير "أعلام" مصدرا: أُعَيْلِيم[6] فلو قلت "في تصغير أعلام"[7] جمع "علم" كذلك لحصل اللبس فلذلك[8] تقول في تصغيره: أُعَيلام.
وليس الاسم الذي هو على صورة ما فيه الألف والنون المشبهتان أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة وكذلك؛ تقول في تصغير سُلْطان وسِرْحان: سُلَيْطِين وسُرَيْحِين؛ لأن الألف والنون فيهما ليستا بمشبهتين بألفي التأنيث. [1] قاله أبو عمرو بن العلاء، وحكاه عنه سيبويه والمبرد. "ينظر: الكتاب: 3/ 437، والمقتضب: 2/ 262". وسيببويه يرى أنك مخيَّر في ذلك، إن شئت قلت: حُبَيْرَى، وإن شئت قلت: حُبَيْر. "الكتاب: 3/ 436". [2] في "هـ": فإنها لا تحذف. [3] في "هـ": فلشبههما. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من "ق". [5] في الأصل: "فإنه يقول" وهكذا في "هـ". وما أثبتناه من "ق". [6] في "ق": أعيلم. [7] في "ق": "في تصغيره، أي: تصغير أعلام". [8] في الأصل: فكذلك وما أثبتناه من "ق"، "هـ" هو الأنسب للمعنى.