وفي تصغير "مَغْزَى" و"كساء": مُغَيْز وكُسَيّ؛ لأن الألف فيهما ليس[1] للتأنيث[2].
وإنما غُيّر أول المصغر؛ للفرق بينه وبين المكبر بالضم؛ تشبيها له بالفعل المبني للمفعول؛ لأن كل واحد منهما مغيّر عن أصل معناه، وغُيّر ثانيه، ولم يقتصر على ضم الأول؛ لجواز أن يكون أول المكبّر مضموما فلم يحصل الفرق, وخص بالفتح؛ لأنه أخف3 "الحركات"[4] مع أن ما بعدها "31" ياء وزيد الياء؛ لأنه قد لا يحصل الفرق بينهما في مثل صُراد وغُراب, وإنما خص الياء؛ لأنه أخف من الواو، ولم يزد الألف مع كونها أخف من الياء؛ لأنها زيدت[5] للجمع في نحو "دراهم".
وإنما خُص الجمع بالأف؛ لأن الألف أخفّ[6] والجمع أثقل.
وإنما كانت الياء ساكنة؛ لأن سكونها هو الأصل. وإنما جعلت[7] ثالثة حملا على ألف الجمع، ولذلك كسر ما بعد الياء حيث أمكن، كما كسر بعد الألف في الجمع. [1] في "ق": ليست. [2] في "هـ": لتأنيث.
3 "لأنه أخف" ساقطة من "هـ". [4] لفظة "الحركات" إضافة من "هـ". [5] في "هـ": زيد. [6] لفظة "أخف" ساقطة من "هـ". [7] في "ق": حلت.