responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الدرة اليتيمة نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 17
النوع الثاني: أل المعرفة، الرجل تقول: جَاءَ رَجُلٌ. رَجُلٌ هذا إذا أَدخلت عليه أل دل على كونه اسمًا، لماذا؟ لأن أل هذه أثرت فيه التعريف فانتقل من النكرة إلى المعرفة، أل الزائدة وهي الداخلة على واحب التعريف، كالأعلام زَيْد هذا علم، هل تدخل عليه أل؟ الجواب: لا، عباس هذا علم، هل تدخل عليه أل؟ نقول: لا. لماذا؟ لأن المعرفة لا تعرف، فإذا دخلت أل على الأعلام نقول: هذه أل زائدة، هل هي علامةٌ على اسمية الكلمة؟ الجواب: نعم. إذًا العباس نقول: أل هذه علامةٌ على اسمية الكلمة وهي زائدة. لماذا زائدة؟ لأنها لم تؤكد التعريف، لذلك قال الناظم: (وَأَلْ بِلا قَيْدٍ). يعني: لا تقيدها سواء كانت اسمية أو حرفية، معرفة أم زائدة مطلقًا كل أل فهي دالة على اسمية الكلمة (وَإِسْنَادٍ بَدَا)، (وَإِسْنَادٍ) ما المراد بالإسناد؟ المراد به الإخبار، إذا أخبرت عن الكلمة دل على أنها اسمٌ، ويستدل بهذه العلامة على اسمية ضمائر الرفع المتصلة ضربتُ التاء هذه أخبرت عنها بإيقاع الضرب، فدل على أنها اسمٌ، {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ} [النحل: 96] {مَا} نقول: هذه اسمٌ. ما الدليل؟ لأنك أخبرت عنها بالذي ينفذ، هذه خمسة علامات إن وجد واحدٌ منها دل على اسمية الكلمة.
ثم ذكر علامات للفعل، وهو النوع الثاني من أنواع الكلمة. قال: (وَاعْرِفْ لِمَا ضَارَعَ مِنْ فِعْلٍ بِلَمْ). تعريف الفعل والاسم هذا سيأتي معنا في موضعه، (وَاعْرِفْ لِمَا ضَارَعَ مِنْ فِعْلٍ بِلَمْ)، (وَاعْرِفْ) علامةً (لِمَا ضَارَعَ مِنْ فِعْلٍ)، يعني: المضارع من فعل، لأن الفعل ثلاثة أنواع: فعلٌ مضارع وفعلٌ أمر وفعل ماضي [وفعلٌ أمر] [1]، هذه ثلاثة: الماضي والأمر والمضارع، كيف نميِّز بينهما؟ قال: ما دخلت عليه لم فهو مضارع، (وَاعْرِفْ لِمَا ضَارَعَ) يعني: من مضارعٍ فعلٍ مضارعٍ (مِنْ فِعْلٍ بِلَمْ)، يعني: بصحة دخول لم، وهذه علامةٌ مشهورة هي التي اكتفى بها ابن مالك رحمه الله.
فعلٌ مضارع يجزم .. لم في ... # [1].06.18
{لَمْ يَلِدْ} [الإخلاص: 3]، {يَلِدْ} هذا فعلٌ أم اسمٌ؟
..
{يَلِدْ} فعل، هل هو فعلٌ ماضي أو أمر؟ نقول: مضارع. لِمَ؟ لوجود لَمْ {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}، {لَّمْ يَكُنْ} [البقرة: 196] {يَكُنْ} هذا فعلٌ مضارع، لماذا؟ لدخول لم عليه، فكلما وجدت لم وتلتها كلمة فهي فعلٌ مضارع، (وَالتَّاءُ مِنْ قَامَتْ لِمَاضِيْهِ عَلَمْ)، (وَالتَّاءُ) هذا مبتدأ و (عَلَمْ) أي: علامة، (لِمَاضِيْهِ) الضمير يعود على الفعل، يعني: الفعل الماضي علامته التاء من نحو: قامت. والتاء التي في نحو: قامت هذه تاء التأنيث الساكنة، إذًا يميَّز الفعل الماضي عن أخويه الفعل المضارع وفعل الأمر بدخول تاء التأنيث الساكنة أصالةً، فلا يظن #[1].07.25حركت لالتقاء الساكنين، {قَالَتِ الْأَعْرَابُ} [الحجرات: 14] هذه {قَالَتِ} هذا فعلٌ ماضي، ما الدليل؟ دخول تاء التأنيث الساكنة، أين هي؟ أين السكون؟ {قَالَتِ الْأَعْرَابُ}.

[1] كررت هذه اللقظة.
نام کتاب : شرح الدرة اليتيمة نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست