responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الدرة اليتيمة نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 18
نعم نقول: السكون مقدر، والكسر هذا عارض، وكون الكسر عارضًا لا يخرج التاء عن أصلها، إذًا (وَالتَّاءُ) أي: تاء التأنيث الساكنة أصالةً، إن وجدت في الفعل تحكم عليه بأنه فعلٌ ماضي، لأن تاء التأنيث الساكنة لا تدخل إلا على الفعل الماضي.
(وَالْيَاءُ مِنْ خَافِي بِهَا الأَمْرُ انْجَلَى) هذا النوع الثالث وهو فعل الأمر، انجلى بها أي: بالياء، الضمير هنا يعود على الياء، (الْيَاءُ مِنْ خَافِي) هذه تسمى ياء الفاعل، ياء الفاعل تدل على أن الكلمة فعلٌ، وأنه فعل أمر، ولكن يشترط أن يكون دالاً على الطلب، لا بد أن يكون دالاً على الطلب مع وجوب ياء الفاعل، {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي} [مريم: 26] {فَكُلِي} نقول: هذا فعل أمر. لِمَ؟ لكونه دالاً على الطلب مع قبول الياء الفاعل، دل على الطلب كل ثم دخلت عليه الياء الفاعل فهو فعل أمر، (وَالْيَاءُ مِنْ خَافِي بِهَا الأَمْرُ انْجَلَى) (انْجَلَى) يعني: انكشف الأمر الفعل الأمر عن أخويه المضارع والماضي بدخول الياء لكن لا بد من زيادة دلالته على الطلب وصيغته.
ثم ذكر النوع الثالث من أنواع الكلمة قال: (وَالْحَرْفُ عَنْ كُلِّ الْعَلامَاتِ خَلا). ما هو الحرف؟ الذي خلا من كل العلامات، أي: العلامات المذكورة والتي لم تذكر، لأنه ما ذكر إلا قليل، المذكورة والتي لم تذكر، إذًا علامة الحرف عدم قبول علامة الاسم وعلامة الفعل، ولذلك [انتهى الشريط وبه نقص]
//
//
//
وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَر ... نَاوِينَ مَعْنَى كَائِنٍ أوِ اسْتَقَرّ

نام کتاب : شرح الدرة اليتيمة نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست