responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نظم قواعد الإعراب نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 10
معنى ما خفى من الكتاب (معنى) المعنى ما يقصد من الشي المعنى حقيقته ما يقصد من الشيءِ أو ما يقصد من اللفظ فما يُعنى من اللفظ يسمى معنى أو يسمى مفهوما أو يسمى مدلولاًَ هذا المدلول وهذا المفهوم منه ما هو ظاهر ومنه ما هو مستترٌ خفيٌ فقال هنا لاحَ للأذهان معنى ما خفَى (خفَى) أصلها خفِي أبدلت الكسرة فتحة للتوصل إلى قلب الياء ألفاً خفي كرضي أبدلتِ الكسرة فتحة فقيل خَفَيَ فتحركت الياء وفتح ما قبلها فقلبت الياء ألف يعني هي فرعٌ وليست بأصل كما يقال رَضَى وأصله رَضِي إذا (لاح للأذهان) بدا وظهر للأذهان المعنى الذي خفِيَ واستتر من الكتاب وحديثِ المصطفى (من الكتاب) المراد به القران والكتاب اسم من أسماء القران (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتابَ) [الكهف/1] سمي القران كتاباً لكونه مكتوباً, كتاب فعال بمعنى مفعول أي مكتوب, والكتب هنا الكتاب مشتق من الكَتب بمعنى الجمع الكتب في اللغة هو الجمع يقال اكتتبتَ بنو فلان إذ اجتمعوا, وتسمى جماعة الخيل كتيبة, وسميت الكتابة كتاباً لاجتماع الحروف والكلمات.
وحديث المصطفى (المصطفى) الطاء هذه منقلبة عن تاءِ افتعل, مصطفى أصلها مصتفى وقعت التاء بعد الصاد فقلبت التاء طاءًا, والمصطفى هذا مأخوذ من الصفوة, فأصل ألفه واو (مصطفى) أصلها مصطفون تحركت الواو وفتح ما قبلها فقلبت ألفا فقيل مصطفى, وهو مشتق من الصفوة والمراد به: الشيءُ الخالصُ من الكَدَر, كل ما خلص من غيره فهو صفوة (وحديث) هذا مقابل لقوله "الكتاب" لأن مستند أهل العلم في تلقي الأحكام هو الكتاب وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.
* الحديث هنا المراد به ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ كما قال السيوطي رحمه
الله تعالى:
................. ... ............. والحديثَ قَيَّدُوا
بِما أضيفَ لِلنَّبِيِّ قَوْلاً أوْ ... فِعْلاً وَتَقْرِيراً وَنَحْوَهَا حَكَوْا
وَقِيلَ: لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُوعِ ... بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُوعِ

نام کتاب : شرح نظم قواعد الإعراب نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست