responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 437
نعم (فقام) [1] بالباب وحيدته، فوضعت ذقني على عاتقه، (وأسندت) [2] وجهي إلى خدِّه، قالت: ومن قولهم يومئذ: (أبا) (*) القاسم طيباً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حسبكِ؟ "، فقلت: لا تعجل يا رسول الله! فقام [لِي] (**) ثم قال: "حسبك؟ "، قلت: لا تعجل يا رسول الله! قالت: وما لي (حب) [3] النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه (لي) [4] (ومكاني) [5] منه. ذكره النسائي [6]. وهو صحيح، وتخريجه على ما قلناه (بين) [7].
فإنها بلا ريب - رضي الله عنها وحاشاها -[لم ترد] [8] سوى رؤية اللعب ولا هي أيضاً خائفة، فخرج -كما قلناه- إقراره إياها على النظر, لعدم تحقق الشرطين المانعين.
وقد جعل بعضهم لحديث عائشة هذا مخرجاً آخر، وهو أن قال: كانت غير

[1] في الأصل: "فقال"، وهو تصحيف، والصواب ما أثبته.
[2] في الأصل: "فأسندت"، والتصويب من "الفتح".
(*) في الأصل: "أبو"، والتصويب من "الفتح"، وهو حكاية قول الحبشة. انظر: 2/ 444 (فتح).
(**) زدتها من "الفتح"، ولعلها سقطت من الأصل.
[3] في الأصل: "حسب النظر"، وهو تصحيف، والتصويب من "الفتح".
[4] في الأصل: "إلى"، والتصويب من "الفتح".
[5] في الأصل: "ومكان نني"، وهو تصحيف، والتصويب من الفتح.
[6] في الأصل: "الشافي"، وهو تصحيف، والصواب: "النسائي"، ولم أجد هذا الحديث عنده في "الصغرى"، ولعله في "الكبرى"؛ وعزاه إلى النسائي أيضاً الحافظ في الفتح: 3/ 444، وقال: إسناده صحيح، ولم أرَ في حديث صحيح ذكر الحميراء إلا في هذا.
(قال أبو محمود: هو في السنن الكبرى، "عشرة النساء"، وإسناده: يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -. وهو -كما قال المؤلف- صحيح).
[7] في الأصل: "بينا فانها"، ولعل الصواب ما أثبته.
[8] ساقطة من الأصل، والسياق يقتضي زيادتها.
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست