وأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا هريرة أن لا ينام حتى يُوتر [1].
وقال: «إن الله وتر يحب الوتر» [2].
وحذر من إهماله أو التهاون فيه، فقال: «من لم يوتر فليس منا» [3].
ولهذا أوجبه بعض أهل العلم، وعدَّه الجمهور من السنن [1] أخرجه البخاري في الصحيح (1178)، ومسلم في الصحيح (721) وأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا الدرداء - رضي الله عنه -، أخرجه مسلم في الصحيح (722) وأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا ذر بذلك أيضا. أخرجه أحمد في المسند (5/ 173). [2] أخرجه البخاري في الصحيح، رقم (6410)، ومسلم في الصحيح (6) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وأخرجه من حديث علي - رضي الله عنه -: أبو داود في السنن (1416)، والترمذي في الجامع (453) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في المجتبى (3/ 228)، وابن ماجة في السنن (1157)، وأحمد في المسند (2/ 223). [3] أخرجه أبو داود في السنن (1414)، وأحمد في المسند (5/ 375) من حديث بُريدة - رضي الله عنه -، وله شاهد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، أخرجه أحمد في المسند (2/ 443).