الصلاة طول القنوت [1].
وقد اختلف العلماء في قدر المستحب من القنوت في الوتر، على خمسة أقوال:
القول الأول:
يستحب قدر دعاء عمر، والحسن بن علي.
وهو مذهب الحنفية، ورواية عن أحمد وهي الصحيح من المذهب [2].
القول الثاني:
يستحب قدر دعاء الحسن إذا كان إماما، وقدر دعاء الحسن ودعاء عمر إذا كان منفردا أو إمام محصورين يرضون بالتطويل. [1] أخرجه مسلم في الصحيح (756)، وأحمد في المسند (3/ 302) من حديث جابر، وأخرجه أحمد في المسند (4/ 385) من حديث عمرو بن عَبسَة، وأخرجه (3/ 412) من حديث عبد الله الخثعمي. [2] ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (1/ 430)، والمرداوي، الإنصاف (4/ 127) وقُدِّر بأكثر من قراءة سورة إذا السماء انفطرت. رواية أبي داود عن أحمد المسائل (96)، ومحمد بن نصر، كتاب الوتر (140) وقدر بقراءة سورتي إذا السماء انشقت والسماء ذات البروج. ينظر: ابن المنذر، الأوسط (5/ 215).