وقال: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: 16].
وقال: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 64].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المفروضة صلاة الليل» [1].
وقال: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه» [2].
وفي الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه [3].
ولذلك حث النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل على إيقاظ زوجه لأدائها، فقال: «رحم الله رجلا قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح [4] في وجهها من الماء». [1] أخرجه مسلم في الصحيح (1663) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. [2] أخرجه البخاري في الصحيح (3420)، ومسلم في الصحيح (1159) من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -. [3] أخرجه مسلم في الصحيح (757) من حديث جابر - رضي الله عنه -. [4] النضح: رش الماء. ينظر: ابن فارس، مقاييس اللغة (5/ 438).