ساعة أو نحو ذلك، وإذا تأخر الإمام تأخرًا بيّنًا جاز أن يتقدم بعض الحاضرين فيصلي بالناس)) [1].
والإمام أملك بالإقامة فلا يقيم المؤذن إلا بعد إشارته، والمؤذن أملك بالأذان؛ لأن وقته موكول إليه؛ ولأنه أمين عليه [2]،وسمعت العلامة عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - يقول: ((الإمام هو المسؤول عن الإقامة، والمؤذن هو المسؤول عن الأذان، والحديث وإن كان ضعيفًا لكن يتأيد بقول علي، ويتأيد الجميع بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنه كان - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يأمر بالإقامة، والعمدة على هذا لا على الحديث الضعيف)) [3]. [1] سمعته منه أثناء شرحه للروض المربع في جامع الإمام تركي بن عبد الله - رحمه الله - يوم الأربعاء 6/ 11/1418هـ، 1/ 451. [2] انظر: سبل السلام للصنعاني، 2/ 95. [3] سمعته من سماحته - رحمه الله - أثناء شرحه لحديث رقم 216، 217 من بلوغ المرام.