responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 411
هابيل وقابيل. (إنما قتل أحدهما صاحبه حسدًا) على تقبل قربان أخيه أو على غيره من الأسباب التي ذكرت وأظهرها ما ذكرناه. (فإنهن) أي الكبر والحرص والحسد. (أصل كل خطيئة) كبيرة فإن الكبر كان سبباً في ضلال إبليس ثم تفرع عنه طرده ثم إنظاره ثم إغوائه للعباد إلى يوم يبعثون وكل خطيئة هو أصلها، والحرص أخرج آدم من دار النعيم إلى دار الشقاء والكد وقرراه المعاصي والذنوب والحسد كان منه أعظم المعاصي هو سفك الدم الذي ورد أنه "لا يقتل قاتل إلا كان على ابن آدم الأول منه إثمه كفل" [1]. ابن عساكر [2] عن ابن مسعود).

2912 - "إياكم والطمع، فإنه هو الفقر الحاضر، وإياكم وما يعتذر منه". (طس) عن جابر (صح).
(إياكم والطمع) وحقيقته ابتعاث هو النفس إلى ما في أيدي الناس. (فإنه الفقر الحاضر) الذي يتعجله صاحبه ويستحضره قبل أن يقع فيه فلا يزال ملتهب الفؤاد إلى ما في أيدي العباد ويقال أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع. (وإياكم وما يعتذر منه) وهو كل ما يقبح عند الله وعند الناس كما تقدم قريباً. (طس) [3] عن جابر) رمز المصنف لصحته, قال الهيثمي: فيه محمَّد بن حميد [4] مجمع على ضعفه, فيه نظر، وقال أبو زرعة: يكذب.

2913 - "إياكم والكبر فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة". (طس) عن جابر.

[1] أخرجه البخاري (6473).
[2] أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (49/ 40)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2208).
[3] أخرجه الطبراني في الأوسط (7753)، وانظر المجمع (10/ 248)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2202).
[4] انظر المغني (2/ 573).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست