responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 412
(إياكم والكبر) أي ليحذره كل غني وفقير كما تقتضيه عموم العبارة وكان يظن أنه لا يتفق للفقير فقال -صلى الله عليه وسلم -: (فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة) من شدة حاجته وضنك عيشه وقلة الشيء وذلك لأنه اعتقاد في النفس قد يصحب الفقر والغنى ولا يخلو عنه إلا من طهر نفسه وافتقد عيوبها. (طس) [1] عن جابر) قال الهيثمي: رجاله ثقات، فالعجب من المصنف حيث أفرده عن الرمز بالحسن والصحة.

2914 - "إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما، وتدخلوا مساجدنا، فإن كنتم لا بد آكليها فاقتلوهما بالنار قتلاً". (طس) عن أنس.
(إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين) المراد بهما الكراث والتوم كما بين في غيره. (أن تأكلوهما) أو أحدهما. (وتدخلوا مساجدنا) هو نهي عن المعطوف لا عن المعطوف عليه ولذا أباح لمن أكلهما اعتزال المساجد وقد حلله بأن الملائكة تتأذى مما تأذى منه بني آدم. (فإن كنتم لا بد آكليها فاقتلوهما بالنار قتلاً) هو مجاز فإن قتلهما عبارة عن إزالة تلك الرائحة الخبيثة عنهما بالنضج وأكده بقوله: "قتلاً" إعلامًا بأنه لا يكفي أدنى طبخ وألحق بهما كل ما له رائحة من كل مأكول وألحق به عياض من به بخر أو جرح له رلح وألحق بالمسجد نحو مدرسة ومصلى عيد من مجامع العبادات والعلم والذكر والولائم لا الأسواق ونحوها ذكره القاضي قال العراقي: المراد بطبخهما استعمالهما في الطعام بحيث لا يبقى عينهما أو نضجهما مع بقائهما بحالهما الأقرب الثاني. (طس) [2] عن أنس) قال الهيثمي: رجاله موثقون قلت والمصنف أهمله عن

[1] أخرجه الطبراني في الأوسط (543)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (10/ 226)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2209)، وقال في الضعيفة (5263): ضعيف جدًا.
[2] أخرجه الطبراني في الأوسط (3655)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 17)، وصححه =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست