responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 410
2910 - "إياكم والدَّين، فإنه هم بالليل، ومذلة بالنهار". (هب) عن أنس.
(إياكم والدَّين) بفتح الدال المهملة. (فإنه هم بالليل) بهمه صاحبه ويشغله التفكر في قضائه. (ومذلة بالنهار) فإنه يتذلل لغريمه ليمهله وهذا نهي عن الدين ببيان مفاسده في الدنيا ومفاسده أكبر يأتي ذكرها ومضى شيء من ذلك. (هب) [1] عن ابن عباس) فيه الحارث بن نبهان قال الذهبي [2] في مغنيه: ضعفوه بمرة.

2911 - "إياكم والكبر، فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم، وإياكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة، وإياكم والحسد، فإن ابني آدم إنما قتل أحدهما صاحبه حسدًا فهو أصل كل خطيئة". ابن عساكر عن ابن مسعود.
(إياكم والكبر) عن امتثال أوامر الله ومن أوامره النهي عن الكبر وهو اعتقاد أن النفس تستحق من التعظيم فوق ما تستحقه غيرها اعتقاداً من غير علم فيخرج اعتقاد الأنبياء والملائكة لذلك في حقهم فإنه ليس بكبر. (فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم) اعتقاداً منه على أنه أولى بالتعظيم ولذلك قال: {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12]، وقال: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ} [الأعراف: 12]. (وإياكم والحرص) هو كما قاله الماوردي شدة الكد والإسراف في الطلب. (فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة) التي نهاه الله عنها فهو حرص على الملك الذي وعده به إبليس وقاسمه أنه له بناصح فأخرج من الجنة وعصى ربه وغوى وكله بسبب الحرص. (وإياكم والحسد، فإن ابني آدم)

[1] أخرجه البيهقي في الشعب (5554)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2199)، والضعيفة (2265): ضعيف جداً.
[2] انظر المغني (1/ 143).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست