responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 407
أحق بحسناتي، وقال الغزالي: العجب ممن يطلق لسانه طول النهار في الأعراض ولا يستنكر ذلك مع قوله هنا: "أشد من الزنا" فيجب على من لا يمكنه كف لسانه العزلة فالصبر على الانفراد أهون من الصبر على السكوت مع المخالطة. واعلم أنه: نقل القرطبي الإجماع على أن الغيبة كبيرة. (ابن أبي الدنيا [1] في ذم الغيبة)، وأبو الشيخ في التوبيخ عن جابر وأبي سعيد ورواه الطبراني عن جابر بلفظ: "الغيبة أشد من الزنا والباقي سواء"، قال الهيثمي: وفيه عباد بن كثير متروك.

2905 - "إياكم والتمادح، فإنه الذبح". (هـ) عن معاوية.
(إياكم والتماح) أي مدح كل من الرجلين الآخر، ومدح الآخر له. (فإنه الذبح) لأنه يغر كل الآخر بإطرائه فيه ويغريه بالعجب والكبر ويرى نفسه أهلاً للمدحة سيما إذ كان من أبناء الدنيا فإنه صفة النفوس واتباع الأهواء وقد قدمنا في أول الكتاب بحثاً في ذلك فأما شكر المحسن من غير إطراء ولا مبالغة فهو مأمور به. (هـ) [2] عن معاوية ورواه أحمد وابن منيع والديلمي.

2906 - "إياكم ونعيق الشيطان، فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الرحمة, وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان ". الطيالسي عن ابن عباس.
(إياكم) وفي رواية: "إياكن" وهو الأظهر لأنه خاطب به النساء حين مات عثمان بن مظعون - رضي الله عنه -. (ونعيق الشيطان) أضيف إلى الشيطان؛ لأنه الحامل عليه والمراد الصياح والنوح. (فإنه) أي الشأن أو البكاء الذي دل عليه السياق: (مهما

[1] أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (25)، وأبو الشيخ في التوبيخ (162)، والطبراني في الأوسط (6590)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 91)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2204)، وقال في الضعيفة (1846): ضعيف جداً.
[2] أخرجه ابن ماجة (3743)، وأحمد (4/ 93، 98)، والديلمي في الفردوس (1543)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2674)، وحسنه في الصحيحة (1284).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست