responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 408
يكن من العين) دمعاً. (ومن القلب) حزناً. (فمن الرحمة) التي جعلها الله في القلوب. (وما يكون من اللسان) صياحاً. (واليد) لطماً للخدود وشقاً للجيوب. (فمن الشيطان) لأمره به ومحبته له (الطيالسي [1] عن ابن عباس) فيه علي بن زيد بن جدعان لهم فيه خلاف كثير، قال الذهبي في المغني [2]: صالح الحديث قال حماد بن زيد كان يكتب الأحاديث وذكر سعيد أنه اختلط، قال أحمد: ليس بشيء، قال أبو زرعة: ليس بقوي يَهِم ويخطئ وقال أبو حاتم: لا يحتج به وقال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين انتهى.

2907 - "إياكم والجلوس في الشمس فإنها تبلي الثوب، وتنتن الريح وتظهر الداء الدفين". (ك) عن ابن عباس (صح).
(إياكم والجلوس في الشمس فإنها تبلي الثوب) فيه الإشارة إلى حفظ الأموال. (وتنتن الريح) وهو مكروه وإنما المحبوب طيب الرائحة. (وتظهر الداء الدفين) أي المدفون في البدن فهذا نهي عن طول القعود فيها لأنه الذي تحدث هذه الأشياء، وفيه إرشاده - صلى الله عليه وسلم - إلى مصالح الأديان والأبدان والأموال. (ك) [3] عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته لأنه صححه الحاكم إلا أنه تعقبه الذهبي بأنه من وضع [الحطان] انتهى.

2908 - "إياكم والخذف، فإنها تكسر السن, وتفقأ العين، ولا تنكي العدو". (طب) عن عبد الله بن مغفل.
(إياكم والخذف) بخاء وذال معجمتين أن تأخذ حصاه أو نواة بين سبابتيك

[1] أخرجه الطيالسي (2694)، وأحمد (1/ 237)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2215)، والضعيفة (3360).
[2] انظر المغني (2/ 448).
[3] أخرجه الحاكم (4/ 411)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2196)، والضعيفة (189): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست