responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 405
(إياكم ومحقرات الذنوب؛ فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه) قال الغزالي: تواتر الصغائر عظيم التأثير في سواد القلب وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر؛ فإنه يحدث فيه حفرة لا محالة مع لين الماء وصلابة الحجر. (كرجل كان بأرض فلاة) خصها ببطن الوادي في الأول لأنه غالب نزول المسافرين الذين يحتاجون إلى جمع الحطب. (فحضر صنيع القوم) أي صنعهم الطعام. (فجعل الرجل يجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا من ذلك سواداً) أي شيئاً له صورة. (وأججوا ناراً فأنضجوا ما فيها) من الصنع. (حم طب) [1] عن ابن مسعود) رمز المصنف على الطبراني بالصحة، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح غير عمران القطان: هو عمران بن داود القطان عن الحسن صدوق ضعفه يحيى والنسائي، وقد وثق انتهى، وقال العلائي: حديث إسناده جيد على شرط الشيخين، وقال ابن حجر: إسناده حسن.

2903 - "إياكم ومحادثة النساء, فإنه لا يخلوا رجل بامرأة ليس لها محرم إلا هم بها". الحكيم في كتاب الحج عن سعد بن مسعود.
(إياكم ومحادثة النساء) الأجانب. (فإنه) أي الشأن. (لا يخلوا رجل بامرأة) دل على أن المراد من التحذير من محادثتهن في خلوة لا بين النساء كما في بيع وشراء وفتيا ونحو ذلك. (ليس لها) أي حاضر عندها. (محرم إلا هم بها) أي بوقاعها، والهم من ذرائع الوقاع ويحتمل أنه في نفسه محرم وإن المراد هم بها وكانت منه خطيئة. (الحكيم [2] في كتاب الحج عن سعد بن مسعود)، هو اسم

[1] أخرجه أحمد (1/ 402)، والطبراني في الكبير (10/ 212) رقم (10500)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (10/ 189)، وفتح الباري (11/ 329)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2687).
[2] أورده الحافظ في الإصابة (3/ 82) وعزاه إلى الحكيم الترمذي في كتاب أسرار الحجج، وفيض القدير (3/ 128)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2213).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست