responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 400
والتقوى والإتيان بما يجب إنما النهي متوجه إلى الصورة التي كانت تفعلها الجاهلية ويعم صعود المنارات والإعلام بموت من مات هو بعينه نعي الجاهلية كما يفعل في صنعاء اليمن إذا مات عظيم من العظماء. (ت) [1] عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته، وقال عبد الحق [2]: روي مرفوعًا وموقوفاً والموقوف أصح، وتعقبه ابن القطان [3] بأنه ضعيف كيف ما كان، وأبان وجهه إلا أن رواية الرفع أضعف وممن بين ضعفه مطلقًا الترمذي نفسه، قلت: فالعجب من المصنف، نعم قد روى الترمذي بسند صحيح نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النعي.

2896 - "إياكم والتعري، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يفضي الرجل إلى أهله فاستحيوهم وأكرموهم". (ت) عن ابن عمر.
(إياكم والتعري) أي التجرد عن الثياب وكشف العورة. (فإن معكم من لا يفارقكم) أي من الملائكة كأنه تعليل لمطوي وهو إذا كان الرجل خاليًا، قال - صلى الله عليه وسلم -: "فإن معكم" ويحتمل أن المراد النهي عن التعري عند الناس ومع الانفراد وعلل أحد الأمرين؛ لأنه الخفي، وترك الآخر؛ لأنه معلوم وجهه وقوله: (إلا عند الغائط وحين يفضي الرجل إلى أهله) فإنه قد أبيح لكم التعري وقد أمر الله الملائكة بمفارقتكم عند ذلك. (فاستحيوهم) كما تقدم إتيان ما يقبح ويستحيى منه. (وأكرموهم) بحسن الصحبة. (ت) [4] عن ابن عمر) وقال: حسن غريب،

[1] أخرجه الترمذي (984)، وانظر علل الدارقطني (5/ 165)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2211).
[2] انظر: الأحكام الوسطى (3/ 142).
[3] انظر: بيان الوهم والإيهام لابن القطان (3/ 406) رقم (1154).
[4] أخرجه الترمذي (2800)، وانظر نصب الراية (4/ 247)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2194).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست