responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 401
قال ابن القطان [1]: ولم يبين لم لا يصح؛ وذلك لأن فيه ليث بن أبي سليم، والترمذي يضعفه ويضعف به.

2897 - "إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة". (ت) عن أبي هريرة (صح).
(إياكم وسوء ذات البين) أي إفساد ذات بينكم بالتخاصم والتشاحن الموجبة للتدابر. (فإنها) أي سوء ذات البين أنث باعتبار ما أضيف إليه. (الحالقة) للدين كما سلف أو الحالقة لكم؛ لأنه يؤثر منها الفتن وسفك الدماء الموجبة لذهابكم نفسًا ومالاً ودينًا. (ت) [2] عن أبي هريرة)، وقال: صحيح انتهى، ورمز المصنف لصحته, وفيه عبد الله بن جعفر المخزومي، قال في الضعفاء [3]: ثقة، وقال ابن حبان: يستحق الترك.

2898 - "إياكم والهوى؛ فإن الهوى يصم ويعمي". السجزي في الإبانة عن ابن عباس.
(إياكم والهوى) قال القاضي: الهوى: ميل النفس إلى ما تشتهيه والمراد هنا الاسترسال في الشهوات ومطاوعة النفس في كل ما ترومه وسمي بذلك؛ لأنه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى الداهية وفي الآخرة إلى الهاوية. (فإن الهوى يصم) صاحبه فلا يسمع عذل عاذل، ولا فضح فاضح. (ويعمي) فلا يرى قبح مساوئ ما استرسلت نفسه وهواه، والمراد أنه يكون كالسالب لحاستي السمع والبصر؛ لأن من لم يزجره سمعه وبصره عن قبيح ما يأتيه فكأنه لا سمع له ولا بصر وما

[1] انظر: بيان الوهم والإيهام (3/ 507) رقم (1279).
[2] أخرجه الترمذي (2508)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2683).
[3] انظر المغني (1/ 334).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست