responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 397
الطلب، والشره: استقلال الكفاية والاستكثار لغير حاجة وهذا فرق ما بين الحرص والشره، وسوء الظن: عدم الثقة بمن هو أهل لها، والخاتمة منع الحقوق؛ لأن نفس البخيل لا تسمح بفراق محبوبها ولا تنقاد إلى ترك مطلوبها ولا يذعن الحق ولا يجيب إلى إنصاف، وإذا أتى الشح إلى ما ذكر من هذه الصفات المذمومة والشيم اللئيمة ولم يبق معه خير موجود ولا صلاح مأمول. (د ك) [1] عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته على الحاكم، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

2892 - "إياكم والفتن؛ فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف". (هـ) عن ابن عمر.
(إياكم والفتن) أي بالخوض فيها فاحذروه. (فإن وقع اللسان فيها) بالخوض والتهيج لشرها وفتح بابها. (مثل وقع السيف) في الإثم وإياكم وإحداث الفتن؛ فإنه يعم شرها من خاض بلسانه فيها ويصير كمن خاض بسيفه فادفعوا شرها قبل الوقوع فيها. (هـ) [2] عن ابن عمر) فيه محمَّد بن الحارث ضعفوه.

2893 - "إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". (د) عن أبي هريرة (صح).
(إياكم والحسد) هو كما قيل قلق النفس من رؤية النعمة على الغير وهو اعتراض على الحق ومعاندة له ومجاذبة لنقض ما فعله وإزالة فضله عمن هو أهله له ومن ثمة قال (فإن الحسد) ووضع الظاهر موضع المضمر زيادة في

[1] أخرجه أبو داود (1698)، والحاكم (1/ 415)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2678) والصحيحة (1462).
[2] أخرجه ابن ماجة (3968)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2205)، وقال في الضعيفة (2479): ضعيف جداً.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست