responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 393
(وكونوا عباد الله إخوانًا) أي اكتسبوا من الخلال ما تصيرون به إخوانًا. (ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه) بكسر الخاء؛ لأنه من أعظم ما يورث التباغض (حتى ينكح) فيترك ضرره أو يترك فيحل له أن يخطبها والنهي للتحريم. مالك (حم ق د ت) [1] عن أبي هريرة).

2887 - "إياكم والتعريس على جواد الطرق، والصلاة عليها؛ فإنها مأوى الحيات، والسباع، وقضاء الحاجات عليها فإنها الملاعن" (هـ) عن جابر.
(إياكم والتعريس) أي: النزول لآخر الليل لنوم ونحوه. (على جواد الطرق) بتشديد الدال المهملة جمع جادة وهي معظم الطريق والمراد نفسها (والصلاة عليها) أي الطرق؛ فإنه منهي عنها. (فإنها مأوى الحيات والسباع) فلا تتعرضوا لها فتؤذيكم بل تجنبوها وجوبًا أو ندبًا سدًا لذريعة ما يضركم. (وقضاء الحاجات عليها فإنها الملاعن) أي المحلات التي تحمل على لعنكم وشتمكم مع كونها أيضًا مأوى الحيات والسباع إلا أن هو علل بما هو أشد ضررًا وهو الدعاء عليه بالإبعاد من الرحمة ويحتمل أنه ما علل بالأولى؛ لأنه لا يخاف شر الحيات والسباع إلا مع إطالة الإقامة كالتعريس والصلاة لا قضاء الحاجة فهي ساعة حقيقة. (هـ) [2] عن جابر، قال المنذري: رواته ثقات، لكن قال مغلطاي في شرح ابن ماجه: هذا حديث معلل بأمرين: الأول: ضعف عمرو بن سلمة أحد رجاله؛ فإن يحيى ضعفه، وابن معين قال: لا يحتج به، الثاني: أن فيه انقطاعًا، لكن رواه البزار مختصرًا بسند على شرط مسلم ورواه الطبراني أيضًا

[1] أخرجه مالك (1616)، وأحمد (2/ 287)، والبخاري (6064)، ومسلم (2563)، وأبو داود (4917)، والترمذي (1988).
[2] أخرجه ابن ماجة (329)، والطبراني في الكبير (20/ 365) رقم (852)، وانظر الترغيب والترهيب (1/ 81)، وشرح سنن ابن ماجة (1/ 28)، وتلخيص الحبير (1/ 105)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (5/ 257)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2673).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست