responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 382
العليا والذكر الأسنى، قال ابن حجر: المراد هنا الذكر الكامل وهو ما اجتمع فيه: ذكر اللسان والقلب بالفكر واستحضار عظمة الرب تعالى، وهذا لا يعدله شيء من فضيلة الجهاد، وغيره وليس هذا بالنسبة إلى ذكر اللسان المجرد، وقيل: بل هذا محمول على أن الذكر كان أفضل للمخاطبين به، ولو خوطب به شجاع باسل حصل به نفع في الإِسلام في القتال، قيل له: الجهاد أو الغنى الذي ينتفع به، قيل له: الصدقة أو القادر على الحج، قيل: الحج أو من له أصلان، قيل له: برهما وبه يحصل التوفيق بينَ الأخبار. (ت هـ ك) [1] عن أبي الدرداء عويمر)، رمز المصنف على ابن ماجه بالصحة، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي ورواه أحمد أيضًا قال الهيثمي: وإسناده حسن.

2872 - "ألا يا رب نفس طاعمة ناعمة والدنيا جائعة عارية يوم القيامة، ألا يا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة ناعمة يوم القيامة, ألا يا رب مكرم لنفسه في الدنيا وهو لها مهين، ألا يا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم، ألا يا رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزن بربوة، ألا وإن عمل النار سهل بسهوة، ألا يا رب شهوة ساعة أورثت حزنًا طويلاً". ابن سعد (هب) عن أبي البجير.
(ألا يا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا) أي: يا قوم قليل من الأنفس أو كثير مشغولة بلذاتها من المطاعم والملابس. (جائعة عارية يوم القيامة) لإذهابها طيباتها في الحياة الدنيا، وهو إعلام على أنه من توسع في لذات الدنيا يضيق عليه الحال في الآخرة. (ألا يا رب نفس جائعة عارية في الدنيا) زهدًا فيها ورغبة عن زينتها وزخرفها. (طاعمة ناعمة يوم القيامة) جزاء لها بما قدمت، وفيه أنه قد

[1] أخرجه الترمذي (3377)، وابن ماجة (3790)، والحاكم (1/ 496)، وأحمد (5/ 195)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (10/ 73)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2629).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست