responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 381
2870 - "ألا أنبئكم بخياركم خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله ". (حم هـ) عن أسماء بنت يزيد.
(ألا أنبئكم بخياركم) أيها المؤمنون. (الذين إذا رؤوا ذكر الله) لما فيهم من سيما التقوى وظهور الخشية لله من حسن الهيئة والسكينة، ولكونه مذكرًا بالله بنطقه، وهيئته، وحركته، وسكونه، وتقدم معناه مرارًا. (حم هـ) [1] عن أسماء بنت يزيد): أنصارية صحابية جليلة، قال الهيثمي: فيه شهر بن حوشب وثقة غير واحد، وضعف، وبقية رجال أحد أسانيده رجال الصحيح.

2871 - "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم: ذكر الله". (ت هـ (صح) ك) عن أبي الدرداء.
(ألا أنبئكم بخير أعمالكم) أفضلها. (وأزكاها عند مليككم) أنماها فالأول أفضل في نفسها، والثاني أنها تنمو عنده تعالى وتزكوا. (وأرفعها) أي: أكثرها رفعة. (في درجاتكم) منازلكم في الجنة. (وخير لكم من إنفاق الذهب) قال الطيبي: مجرور عطف على خير أعمالكم من حيث المعنى؛ لأن المعنى: ألا أنبئكم بما هو خير لكم من بذل أموالكم وأنفسكم. (والورق) الفضة. (وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) تقتلوهم ويقتلوكم ثم عينه بعد التشويق إليه وحث الأنفس على الإقبال عليه بقوله. (ذكر الله) أي هو ذكر الله، وهي استئنافية بيانية، كأنه قيل: ما هو؟ ففيه بيان أن ذكر الله تعالى أفضل العبادات وأشرفها ورأس الذكر كلمة: "لا إله إلا الله" فهي الكلمة

[1] أخرجه أحمد (6/ 459)، وابن ماجة (4119)، وانظر المجمع (8/ 93)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2174).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست