responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 379
فكأنما كتاب الله بين يدي ... " الحديث. (وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني) من تدبر معانيه، وتحسين الصوت بتلاوته والتباكي عند قراءته. (وأسألك أن تنور بالكتاب بصري) أي تزيدني فيه نورًا بسبب كتابك. (وتطلق به لساني) عند تلاوته فلا أتلعثم عندها. (وتفرج به كربي) كل همومه وغمومه بسبب كتابك (وتشرح به صدري) توسعه بسبب تلاوته. (وتستعمل به بدني وتقويني على ذلك) أي ما ذكر من السبع الخلال المطلوبة. (وتعينني عليه) بما يرزقني من النشاط والرغبة والهمة في ذلك. (فإنه لا يعينني على الخير) أي على كسبه. (غيرك ولا يوفق له إلا أنت) فلذا أفردتك بالسؤال واستجديتك هذه الخلال. (فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسًا) إن لم تنفع في الثلاث. (أو سبعًا) فإنه يحصل النفع مطلقًا. (تحفظه بإذن الله تعالى، وما أخطأ) أي: ما ذكر. (مؤمنًا قط). (ت طب ك) [1] رمز المصنف على الطبراني بالصحة عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزي في: "الموضوعات" فلم يصب في إيراده فيها؛ لأن غايته أنه ضعيف، قال الحافظ المنذري: طرق هذا الحديث جيدة، ومتنه غريب جدًا، والله أعلم.

2869 - "ألا أنبئك بشر الناس: من أكل وحده, ومنع رفده، وسافر وحده، وضرب عبده, ألا أنبئك بشر من هذا: من يبغضر الناس ويبغضونه ألا أنبئك بشر من هذا: من يخشى شره، ولا يرجى خيره، ألا أنبئك بشر من هذا: من باع آخرته بدنيا غيره, ألا أنبئك بشر من هذا: من أكل الدنيا بالدين". ابن عساكر عن معاذ.

[1] أخرجه الترمذي (3570)، والطبراني في الكبير (11/ 368) رقم (12036)، والحاكم (1/ 461)، وانظر الترغيب والترهيب (2/ 235)، والموضوعات (3/ 175)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2172)، والضعيفة (3373): منكر.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست