responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 376
الاحتمال. (وخذ إلى الخير) إلى فعله والإتيان به. (بناصيتي) أي جرني إليه ودلني عليه. (واجعل الإِسلام منتهى رضاي) عامة وأقصاه. (اللهم إني ضعيف) كرره لأنه لا يتم عمل إلا بإزالة الضعف. (فقوني) أي في رضاك. (وإني ذليل) مستهان عند العباد. (فأعزني) بطاعتك ومما تلقيه إلى القلوب من إعزازي. (وإني فقير فارزقني) أي ابسط لي في رزقي أو بالقنوع بما خولتني، فقد اشتمل على طلب قوة الأبدان في رضاه بأشرف الأديان، وسؤال الدلالة على الخير دلالة قوية حتى كأنه مجرورًا إليها جرًا والإقرار بالذلة وسؤال العز وبالفقر وسؤال الغنى فقد أحاط بأشرف صفات الدين والدنيا. (طب) عن ابن عمرو (ع ك) [1] عن بريدة)، رمز المصنف لصحته على الحاكم، ولكن قال الهيثمي: فيه أبو داود الأعمى وهو متروك، وفي محل آخر: واه ضعيف، انتهى، وقال غيره: كذاب.

2868 - "ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته: صلي ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى: بفاتحة الكتاب، ويس وفي الثانية: بفاتحة الكتاب، و (حم) الدخان، وفي الثالثة: بفاتحة الكتاب، وبـ (الم تنزيل) السجدة، وفي الرابعة: بفاتحة الكتاب، وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله تعالى، وأثن عليه, وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل: "اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدًا ما أبقيتني وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن: تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري، وتطلق به لساني، وتفرج

[1] أخرجه الطبراني في الدعاء (8)، وفي الأوسط (6585)، والحاكم (1/ 527)، وانظر المجمع (10/ 182)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2171)، والضعيفة (3358، 4061): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست