responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 372
صحيح، وأقره الذهبي.

2864 - "ألا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله تعالى همك، وقضى عنك دينك؟ قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، وأعوذ بك من العجز، والكسل، وأعوذ بك من الجبن، والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال". (د) عن أبي سعيد (صح).
(ألا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله تعالى) ببركاته وبركات التوسل إليه به. (همك وقضى عنك دينك) بتيسير أسباب القضاء وإطابة نفس الغريم وإطابة نفسك بقضائه. (قل إذا أصبحت وإذا أمسيت) أي: إذا دخلت في الصباح والمساء. (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) الهم: هو في المتوقع والحزن في الماضي. (وأعوذ بك من العجز والكسل) العجز: عدم التفات النفس في الخير، وقلة الرغبة فيه مع القدرة، والعجز: قيد القدرة، قيل والعجز: هو التأخر عن الشيء من العجز، وهو مؤخر الشيء، وللزومه الضعف والقصور عن الإتيان بالشيء استعمل في مقابلة القدرة واشتهر فيها، والكسل: التثاقل عن الشيء مع وجود القدرة. (وأعوذ بك من الجبن) أي ضعف القلب. (والبخل) الشح عن الواجب وعما يلام تاركه. (وأعوذ بك من غلبة الدين) استيلاؤه وكثرته. (وقهر الرجال) أي غلبتهم أي يغلبون بأذاهم إياي في غير حق، قال الطيبي: من مستهل الدعاء إلى قوله: "والجبن" يتعلق بإزالة الهم، والآخر بقضاء الدين، فقوله: "قهر الرجال" إما أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي: قهر الدين إياي وغلبته علي بالتقاضي وليس معه ما يقضي دينه، أو إلى المفعول بأن لا يكون معه أحد يعاونه على قضاء دينه من رجاله وأصحابه انتهى. (د) [1] عن أبي سعيد) قال

[1] أخرجه أبو داود (1555)، وانظر فيض القدير (3/ 112)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2169).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست