responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 371
تلك الكروب وأنارت القلب. (حم د هـ) [1] عن أسماء بنت عميس) بمهملتين مصغر، وهي امرأة أبي بكر - رضي الله عنه -، وتزوجها أمير المؤمنين علي السلام عليه بعده.

2863 - "ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صبير دينًا أداه الله عنك قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك ". (حم ت ك) عن علي (صح).
(ألا أعلمك كلمات لو كان عليك) من الدين. (مثل جبل صبير) بباء موحدة فمثناة تحتية بعد المهملة، قيل: إنه جبل باليمن، وقيل: الذي باليمن بغير موحدة، وأما بالموحدة، فهو جبل بطي، وقيل: الحديث ورد في رواية على: "صير" بدون موحدة، وفي رواية معاذ: "صبير"، كذا قيل، ووجد بخط المصنف: صير، بمثناة تحتية، وفتح الصاد، وقوله: (دينًا) قال الطيبي: يحتمل أنه تمييز عن اسم كان لما فيه من الإيهام، وعليك خبره مقدم عليه، وأن يكون دينًا خبر كان، وعليك حال من المستتر في الخبر، والعامل معنى الفعل المقدر. (أداه الله عنك) أي أنقذك من مذلته، وأخرجه من ذمتك. (قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك) أي: قنعني بالحلال عن طلب الحرام أو سق إلى منه ما لا أحتاج معه إلى الحرام. (واغنني بفضلك عمن سواك) حتى لا أحتاج إلي مخلوق ولا أنزل ضري بعبد، وفيه أنه ينبغي للعالم أنه يذكر قبل إلقائه للمتعلم ما ينبهه على إصغاء سمعه لما يلقيه فيكون أوقع في نفسه، وأحفظ، ويقبل عليه أتم إقبال وفيه أن الاستغناء عن العباد مراد لله تعالى. (حم ت ك) [2] عن علي) رمز المصنف على الحاكم بالصحة، وقال الترمذي: حسن غريب، وقال الحاكم:

[1] أخرجه أحمد (6/ 369)، وأبو داود (1525)، وابن ماجة (3882)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2632).
[2] أخرجه الترمذي (3563)، والحاكم (1/ 538)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2625).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست