responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 370
يشفيك من داء يأتيك، من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد". (هـ ك) عن أبي هريرة (صح).
(ألا أرقيك) بفتح الهمزة، وسكون الراء: من رقاه، والخطاب لأبي هريرة - رضي الله عنه -. (برقية) أي أعوذك بتعويذه، يقال: رقيته أرقيه، رقيًا: عوذته. (رقاني بها جبريل) والمراد: ألا أعلمك، بدليل قوله: (تقول: بسم الله أرقيك، والله يشفيك من داء يأتيك، من شر النفاثات في العقد) النفوس أو الجماعات السواحر اللاتي يعقدن عقدًا في خيوط وينفثن عليها، والنفث: النفخ مع ريق. (ومن شر حاسد إذا حسد) أي: إذا عمل بمقتضاه من نفي الحواسد للمحسود؛ لأنه إذا لم يظهر أثر ما أضمره فلا ضرر يعود منه على المحسود، بل هو الضار لنفسه، لاغتمامه بشرور غيره، (ترقي بها) من تريد من نفسك، أو غيرك، وظاهره: أنه يقول لنفسه هكذا بلفظ الخطاب، كما يقوله لغيره وفيه شرعية الرقية. (ثلاث مرات) فإن بهذا العدد سر لا يعلمه إلا الله تعالى. (هـ ك) [1] عن أبي هريرة) رمز المصنف على الحاكم بالصحة، وسببه قال أبو هريرة: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يعودني فذكره.

2862 - "ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب الله الشر ربي لا أشرك به شيئًا". (حم د هـ) عن أسماء بنت عميس.
(ألا أعلمك) بكسر الكاف خطابًا لمؤنث بخط المصنف. (كلمات تقوليهن عند الكرب) هو ما يدهم الإنسان ويأخذ بنفسه فيحزنه ويغمه. (الله الله ربي لا أشرك به شيئًا) وتقدم أنها تقال ثلاث مرات، وذلك أن الكروب ترد على النفوس من آثار الذنوب، وأدران الشهوات، فإذا جليت بكلمة التوحيد مع الإخلاص، والإقرار بالإلهية، ونفي الشريك غسلت تلك الأوساخ وأذهبت

[1] أخرجه ابن ماجة (3524)، والحاكم (2/ 541)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2166)، والضعيفة (3356).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست