responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 373
دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ما لي أراك جالسًا هنا في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون، فذكره، قال الرجل: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وغمي وقضى ديني، ورمز المصنف لصحته، قال المناوي: فيه عتبان بن عوف بصري ضعيف.

2865 - "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك، وإن كنت مغفورًا لك؟ قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين". (ت) عن علي ورواه (خط) بلفظ: "إذا أنت قلتهن وعليك مثل عدد الذر خطايا غفر الله لك".
(ألا أعلمك) يا علي. (كلمات إذا قلتهن غفر الله لك) ذنوبك. (وإن كنت) من دون أن تقولهن. (مغفورًا لك) فإن قيل: فأي فائدة فيهن؟ قلت: المراد أنه لو كان غير مغفور له لبلغ من أجرها أن يغفر له وهو حيث هو مغفورًا له يكون أجرها موفرًا له فهو إعلام بعظم أجرها. (قل: لا إله إلا الله العلي العظيم) الذي لا يعاجل عبده بالعقوبة. (لا إله إلا الله الحليم الكريم) المفضل على جميع عباده إفضالاً يقصر عنه بيان كل إنسان. (لا إله إلا الله سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) فقد جمع فيه أنواع الكلمات من التوحيد، وإثبات صفة العلو والعظمة له بالنظر إلى ذاته وصفاته، وإثبات صفة الحلم والكرم بالنظر إلى عباده، وتنزيهه عن كل قبيح، وإثبات ربوبيته للسماوات والعرش المتصف بالعظمة قد اشتمل على إثبات صفاته الحسنى وكمالاته العلى. (الحمد لله رب العالمين). (ت) عن علي) - رضي الله عنه - ورواه عنه الحاكم وقال: على شرطهما، وأقره الذهبي، وقال ابن حجر في فتاويه: أخرجه النسائي بمعناه وسنده صحيح،

نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست