responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 363
الموسى الشعر، وذلك لما ينشأ عن الشحناء والبغضاء من الفساد الذي لا يتناهى ويذهب الأموال والأنفس والأعراض وبالجملة كل فساد في الدين والدنيا فإنه منشأه. (حم د ت) [1] عن أبي الدرداء رمز المصنف بالصحة على أبي داود وصححه الترمذي، وقال ابن حجر: سنده صحيح.

2852 - "ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة النبي في الجنة والشهيد في الجنة والصديق في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية العصر في الله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود العؤود التي إذا ظلمت قالت هذه يدي في يدك لأذوق غمضاً حتى ترضى". (قط) في الأفراد (طب) عن كعب بن عجرة.
(ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة) أي بأعيان من هو أهلها قطعًا. (النبي) أي كل نبي. (في الجنة والشهيد) كذلك. (في الجنة) ومثلهما ما يأتي في أن اللام للجنس. (والصديق) أي كثير الصدق والتصديق للشرائع. (في الجنة والمولود في الجنة) أي الطفل من أطفال المؤمنين أو غيرهم. (والرجل يزور أخاه) في مرض أو صحة والأخير المراد في الأظهر. (في ناحية العصر) أي جهته أي مصر بلده. (في الله) أي لأجل أمر الله في زيارته ومحبته لذلك. (في الجنة) أي محكوم له بها بزيارته أخاه في النار. (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة) أي زوجاتكم. (الودود) المتحببة إلى زوجها. (الولود) الكثيرة الولادة. (العؤود) بفتح العين المهملة بزنة ما قبلها أي: التي تعود على زوجها بالنفع. (إذا ظلمت) بالبناء للمجهول أي ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق أو جور في قسمة أو نحو ذلك. (قالت) له: (هذه يدي في يدك) أي ذاتي في قبضتك. (لا أذوق غمضًا) أي

[1] أخرجه أحمد (6/ 444)، وأبو داود (4919)، والترمذي (2509)، وانظر الدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 270)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2595).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست