responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 362
من شهد قبل أن يستشهد مالك. (حم م د ت) [1] عن زيد بن خالد الجهني): صحابي مشهور لم يخرجه البخاري.

2850 - "ألا أخبركم بصلاة المنافق أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس كثرب البقرة صلاها". (قط ك) عن رافع بن خديج (صح).
(ألا أخبركم بصلاة المنافق) أي بكل صلاة يأتيها وعين منها أفضلها؛ لأنها الوسطى في أكثر الأقوال (أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس) في لونها وتفرقها. (كثرب البقرة) بمثلثة فساكنة أي شحمها الرقيق الذي يغشى الكرش شبه به لتفرق الشمس عند المغيب ومصيرها إلى موضع دون موضع. (صلاها) تهاونًا بها وإخراجًا لها عن وقتها والمراد بيان أن ذلك من علامات النفاق. (قط ك) [2] عن رافع بن خديج) رمز المصنف على الحاكم بالصحة، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.

2851 - "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة". (حم د ت) عن أبي الدرداء (صح).
(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة) أي بدرجة في الأجر هي الأفضل من درجات ما ذكر ما علم من شرفها وفضلها. (إصلاح ذات البين) أي إصلاح أحوال بينكم بألفة القلوب واجتماعها وإزالة الشحناء منها وإصلاحكم أحوال بين غيركم إذا فسدت. (فإن فساد ذات البين هي الحالقة) أي الخصلة التي من شأنها أن تحلق الدين وتستأصله كما تستأصل

[1] أخرجه أحمد (4/ 115)، ومسلم (1719)، وأبو داود (3596)، والترمذي (2295).
[2] أخرجه الدارقطني (1/ 252)، والحاكم (1/ 195)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2606)، والصحيحة (1745).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست