responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 364
لا أذوق نومًا أسفاً وقلقًا على غضبك على. (حتى ترضى) عني. (قط) في الإفراد (طب) [1] عن كعب بن عجرة)، قال الهيثمي: فيه السري بن إسماعيل متروك، انتهى، وفيه سعيد بن خُثيْم، قال الذهبي: قال الأزدي: منكر الحديث [2].

2853 - "ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل وأفضل النبيين آدم وأفضل الأيام يوم الجمعة وأفضل المشهور شهر رمضان وأفضل الليالي ليلة القدر وأفضل النساء مريم بنت عمران". (طب) عن ابن عباس.
(ألا أخبركم بأفضل الملائكة) أي أعظمهم عند الله جاهًا وأكثرهم لديه قدرًا وأوسعهم أجرًا. (جبريل) وهذا نص صريح أنه أفضل من الكل إلا أن المصنف تردد بينه وبين إسرافيل، وقال: لم أقف على نقل إيهما أفضل؟ والآثار متعارضة، انتهى. وقال الإِمام الرازي وغيره في المطالب العالية: إنه تعالى قدمه في الذكر فدل على أفضليته، وذكر له صفات في القرآن كثيرة، وهو صاحب الوحي، والعلم، وإسرافيل صاحب الأرزاق والخيرات النفسانية أفضل من الخيرات الجسمانية؛ ولأنه جعله ثاني نفسه؛ فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين، وسماه روح القدس: ولأنه ينصر أولياؤه، ويقهر أعداؤه؛ ولأنه مدحه بست صفات: إنه لقول رسول كريم، ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين، وذكر أيضاً في تفسيره الكبير: أن أشرف الملائكة جبريل وميكائيل لتخصيصهما بالذكر في قوله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاِئكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: 98] وأن جبريل أفضل من ميكائيل واحتج بما تقدم، وظاهر كلام الزمخشري: أفضلية

[1] أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 140) (307)، والأوسط (5648)، والدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب (4241)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (4/ 312)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2604)، وصححه في الصحيحة (287).
[2] انظر: المغني في الضعفاء (2373).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست