responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 359
يعطي عطاء من لا يخاف الفقر؛ ولأنه - صلى الله عليه وسلم - بث كل علم من العلوم للعباد.
(وأجودهم من بعدي رجل علم علمًا) من علوم السنة والكتاب. (فنشر علمه) أي بثه إلى العباد بحسن التعليم. (يبعث يوم القيامة أمة واحدة) في الفردوس: أن الأمة هنا الرجل الواحد المعلم للخير المنفرد به. (ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتى يقتل) أو ينتصر قال ابن رجب [1]: دل هذا على أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أجود الآدميين على الإطلاق كما أنه أعلمهم وأشجعهم وأفضلهم وأكملهم في جميع الأوصاف الحميدة وكان جوده بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم. (ع) [2] عن أنس قال المنذري: ضعيف، وقال المنذري وغيره: فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك الحديث، وأخرجه ابن حبان بقريب من لفظه عن أنس أيضًا ثم قال: منكر باطل، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

2846 - "ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه دعاء ذي النون لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". ابن أبي الدنيا في الفرج (ك) عن أبي سعيد (صح).
(ألا أخبركم بشيء) أي بدعاء نافع. (إذا نزل برجل كرب) أي مشقة وجهد والكرب الغم يأخذ بالنفس. (أو بلاء) بالفتح والمد أي محنة. (من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه) قال الأزهري وغيره فرج الله الغم: أي كشفه وكأنهم قالوا: بلى، قال: (دعاء ذي النون) أي صاحب الحوت وهو يونس عليه السلام. (لا إله إلا

[1] انظر: لطائف المعارف (ص 183).
[2] أخرجه أبو يعلى (2790)، والديلمي في الفردوس (453)، وانظر الترغيب والترهيب (1/ 68)، وأخرجه ابن حبان في المجروحين (2/ 301)، وانظر الموضوعات (3/ 123)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2161).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست