responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 358
بحديث: "كل مولود يولد على الفطرة" وقال آخرون: الناس خلقوا من الطينة وهم كدر العالم فهم بذلك أشرارًا بالطبع لكن فيهم أخيارًا بالتأديب ومنهم من لا ينتقل عن الشر مطلقًا واستدلوا بقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر:[2], [3]] (حم ن ك) [1] عن أبي سعيد) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب عام تبوك وهو مسند ظهره إلى راحلته فذكره.

2844 - "ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن الصمت وحسن الخلق". ابن أبي الدنيا في الصمت عن صفوان بن سليم مرسلاً.
(ألا أخبركم بأيسر العبادة) أي أسهلها. (وأهونها على البدن الصمت) أي الإمساك عن الكلام الذي لا خير فيه لما علم من أن التكلم بالخير خير من السكوت. (وحسن الخلق) وأيسرهما من حيث أن كل واحد منهما كف. (ابن أبي الدنيا في الصمت [2] عن صفوان بن سليم مرسلاً) قال الحافظ العراقي [3]: رجاله ثقات وقد أخرجه مسندًا أبو الشيخ عن أبي ذر بسند ضعيف.

2845 - "ألا أخبركم عن الأجود الله الأجود الأجود وأنا أجود ولد آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علمًا فنشر علمه يبعث يوم القيامة أمة واحدة ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتى يقتل". (ع) عن أنس.
(ألا أخبركم عن الأجود) الأكرم الأسمح. (الله الأجود الأجود) كرره لإفادة أنه لا جود كجوده كيف لا؟ وهذا الذي تفضل بالإيجاد والإمداد وما لا يحيط به قلم الإمداد. (وأنا أجود ولد آدم) لأنه ما سئل عن شيء قط، فقال: لا، وكان

[1] أخرجه أحمد (3/ 37)، والنسائي (5/ 83)، والحاكم (2/ 67)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2159)، والضعيفة (3372).
[2] أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (27)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2158).
[3] انظر: تخريج أحاديث الإحياء (3/ 64)، وانظر كذلك الترغيب والترهيب (3/ 272).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست