responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 360
أنت سبحانك) فيه إثبات الإلهية ونفي الشريك والتنزيه بكل قبيح. (إني كنت من الظالمين) أي مقر لنفسي بظلمي، وهذا قد تضمن الدعاء قال الحسن: ما نجى يونس إلا إقراره على نفسه بالظلم. (ابن أبي الدنيا في الفرج (ك) [1] عن أبي سعيد)، رمز المصنف لصحته على الحاكم.

2847 - "ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض ولكاتبها من الأجر مثل ذلك ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء سورة أصحاب الكهف". ابن مردويه عن عائشة.
(ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها) أي فخامتها وبجالتها وفي الصحاح: التعظيم التبجيل والتفحيم. (ما بين السماء والأرض) أي عظم شأنها وعلو مقدارها عند الله تعالى أو ملأت الملائكة المعظمون لها ما بين السماء والأرض. (ولكاتبها من الأجر مثل ذلك) أي مثل ما بين السماء والأرض من الأجر ولحافظيها بالأولى. (ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) قيل: من الصغائر. (وزيادة ثلاثة أيام) فتكون عشرة أيام، كأنه ملاحظة أنه من عمل يوم بعشر أمثاله. (ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه) أي عند إرادته وهي من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الكهف: 107] إلى آخرها. (بعثه الله) أي أيقظه الله وأهبه. (أي الليل شاء) أي ساعة أرادها. (سورة أصحاب الكهف) قال الحافظ ابن حجر: وذكره ابن عبيد أنه وقع في رواية شعبة كما أنزلت عقيب قوله: "من قرأها" وأدله على المراد أن يقرأها بجميع وجوه القراءات، قال: وفي تأويله نظر، والمتبادر أن المراد يقرأها كلها

[1] أخرجها بن أبي الدنيا في الفرج (34)، والحاكم (1/ 505)، والنسائي (6/ 168)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2605)، والصحيحة (1744).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست