responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 286
للبدن عينًا. (فإنك لست خيرًا من أحمر ولا أسود) أي من عربي ولا عجمي أي أن الناس سواء في الخيرية بالنظر إلى مزايا الدنيا ولا فضل حقيقي إلا بما أفاد قوله. (إلا أن تفضله بالتقوى) أي تزيد عليه في وقاية النفس عما يضرها في الآخرة ومراتب التقوى ثلاث التوقي عن العذاب المخلد ثم عن كل محرم ثم عما يشغل الخاطر عن الحق تقدس (حم) [1] عن أبي ذر قال الهيثمي كالمنذري: رجاله ثقات إلا أن بكر بن عبد الله لم يسمع من أبي ذر.

2726 - "انظروا قريشا فخذوا من قولهم، وذروا فعلهم". (حم حب) عن عامر بن شهر (صح).
(انظروا قريشًا) قال الزمخشري [2]: من النظر الذي هو التأمل والتصفح. (فخذوا من قولهم وذروا فعلهم) أي اتبعوا أقوالهم فإنهم ذو الآراء الحميدة والحدس الذي لا يخطئ ولا يخيب إلا أنهم قد يفعلون ما لا يسوغ شرعًا فاحذروا متابعتهم فيه. (حم حب) [3] عن عامر بن شهر) بمعجمة مفتوحة صحابي نزل الكوفة رمز المصنف لصحته على رمز أحمد.

2727 - "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم". (حم م ت هـ) عن أبي هريرة (صح).
(انظروا إلى من هو أسفل منكم) في أمور الدنيا وتقسيمها. (ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) فيها (فهو) أي هذا النظر (أجدر) أي أحق (أن لا تزدروا) أي

[1] أخرجه أحمد (5/ 158)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 84)، والترغيب والترهيب (3/ 375)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1505).
[2] الفائق (2/ 206).
[3] أخرجه أحمد (3/ 428)، وابن حبان (4585)، والضياء في المختارة (239)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1508)، والصحيحة (1577).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست