responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 285
حال مقدرة أي حال كونه مريدًا للظلم أو آخذًا فيه وذلك تمنعه. (أو مظلومًا) بإعانته على من ظلمه وتخليصه من يده. (قيل) أي قال سائل له - صلى الله عليه وسلم -. (كيف أنصره ظالمًا) أي: قد علم من الشرع والعقل أن الظلم محرم، فكيف أعين عليه؟ (قال: تحجزه) بالمهملة فالجيم فالزاي تمنعه. (عن الظلم) وتحول بينه وبينه فإن ذلك نصره أي منعه عن ظلمه الغير أو النفس هو الإعانة له والنصر لأنه يعينه على دفع العقاب عنه في الآخرة فهو إما من باب المشاكلة أو من تسميته باعتبار الأول، وفيه أنه يجب على كل مسلم نصر أخيه إذا رآه في منكر أو مريدًا أذية أحد وهذا مما تساهل فيه الناس. (حم خ ت) [1] عن أنس) ورواه مسلم بمعناه عن جابر.

2724 - "انصر أخاك ظالما أو مظلوما: إن يك ظالما فاردده عن ظلمه، وإن يك مظلوما فانصره". الدارمي وابن عساكر عن جابر.
(انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا إن يك) بحذف نونه تخفيفًا. (ظالمًا فاردده عن ظلمه وإن يك مظلومًا فانصره) هو تفسير للحديث الأول. (الدارمي وابن عساكر [2] عن جابر)، وفي الباب عن عائشة وغيرها.

2725 - "انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى". (حم) عن أبي ذر.
(انظر) من النظر الذي هو إعمال الفكر والتدبر والتأمل، قال الراغب: النظر إجالة الفكر والخاطر نحو المرئي لإدراك البصيرة إياه فللقلب عين كما أن

[1] أخرجه أحمد (3/ 99)، والبخاري (2443)، والترمذي (2255)، وأخرجه مسلم (2584) عن جابر بمعناه.
[2] أخرجه الدارمي (2753)، وابن عساكر (53/ 333)، وأخرجه الطبراني في الأوسط (649) عن عائشة، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1501).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست