responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 281
ذلك بقوله: (قل أعوذ برب الفلق) الصبح لأن الليل ينفلق عنه وفيه الحث والنوى المنفلق بالإنبات وقيل غير ذلك ولا مانع من أنه أريد كل ما يتعلق بالقدرة الإلهية والمراد إلى آخر السورة, إما أنه أطلقه عليها من إطلاق الجزء على الكل أو لأنها مسماة بهذا اللفظة ومثله قوله: (قل أعوذ برب الناس) أي مربيهم وخصهم تشريفًا لهم قال عياض: فيه رد على من نسب إلى ابن مسعود كونهما ليسا من القرآن وعلى من زعم أن لفظ "قل" ليس من القرآن وإنما أمر أن نقول، قلت أما الرد على من نسب إلى ابن مسعود فلا يخفى أنه لا دليل عليه لأنه روي عن غيره أنه قال ذلك (م ت ن) [1] عن عقبة بن عامر).

2718 - "أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة: (قد أفلح المؤمنون ... الآيات) ". (ت) عن عمر (صح).
(أنزل علي عشر آيات) أي مشتملاً عليها (من أقامهن) أي عمل بما أرشدن إليه. (دخل الجنة) لأنها أرشدت إلى أعمال فدخل فاعلها الجنة (قد أفلح المؤمنون) أي دخلوا في الفلاح والفوز وتحقق لهم ذلك وأراد بهم من اتصف بالإيمان (وما بعده) من الخشوع في الصلاة والإعراض عن اللغو وفعل الزكاة إلى آخر ما هنالك وقوله: (الآيات) مفعول مقدر أي أتم الآيات أو اقرأ أو نحوه والمرأد من إنزال القرآن عليها أنه أنزل لأجلها وللإعلام بما يفعله العباد من الأعمال التي يفوزون بها ويوعدون عليها الجنة (ت) [2] عن عمر) رمز المصنف لصحته.

2719 - "أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان أنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاثة عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من

[1] أخرجه مسلم (814)، والترمذي (2902، 3367)، والنسائي (1/ 185).
[2] أخرجه الترمذي (3173)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1343)، وقال في الضعيفة (1242) منكر.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست