responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 280
أحكمت عبارته عن الاحتمال وفيه تفاسير أخر. (ومتشابه) فسره أيضًا بما يكون عبارته مشتبهة محتملة (وحلال) وهو ما به كمال النفع في الدارين. (وحرام) وهو ما في توقيه كمال النفع كذلك أي أنه أنزل القرآن مشتملاً على هذه الأنواع العشرة. (السجزي [1] في الإبانة عن علي) - رضي الله عنه - وأخرجه غيره.

2716 - "أنزل القرآن بالتفخيم". ابن الأنباري في الوقف (ك) عن زيد بن ثابت.
(أنزل القرآن بالتفخيم) أي مصاحبًا للإجلال والتعظيم مأمورًا من أنزل عليهم بتعظيمه من فخمه إذا عظمه وهو أحد أوجه سردها المصنف في الإتقان [2].
(ابن الأنباري في الوقف (ك) [3] عن زيد بن ثابت)، قال الحاكم: صحيح وقال الذهبي لا والله العوفي مجمع على ضعفه وبكار ليس بحجة أراد بالعوفي هو محمَّد بن عبد العزيز العوفي أحد رجاله وبكار هو ابن عبد الله رواه العوفي عنه.

2717 - "أنزل علي آيات لم ير مثلهن قط: (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ". (م ت ن) عن عقبة بن عامر (صح).
(أنزل علي آيات) أحد عشر آية (لم ير) بالمثناة التحتية مضمومة والراء. (مثلهن قط) من جهة القصد والأظهر أن المراد فيما أنزلن لأجله وهو الاستعاذة ودفع الأعين وكفاية شر الحاسد في العائن والنفاثات وغيرها ثم أبان

[1] أخرجه السجزي كما في الإبانة (2956)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1339).
[2] انظر: الإتقان (1/ 286).
[3] أخرجه الحاكم (2/ 231، 242)، وقول الذهبي كالآتي: قلت: لا والله، العوفي مجمع على ضعفه, وبكار ليس بعمدة، والحديث واهٍ منكر، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1334)، وقال في الضعيفة (1343): منكر.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست