responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 279
2714 - "أنزل القرآن على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجوا فيه؛ فإنه مبارك كله, فاقرأوه كالذي أقرئتموه". ابن الضريس عن سمرة.
(أنزل القرآن على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه ولا تحاجوا فيه) أي لا تجادلوا في معانيه بل خذوا ما ظهر منها (فإنه مبارك كله) أي كثير الخير والفضل للعاملين والمستنبطين منه لا تفنى عجائبه. (فأقروه كالذي أقرئتموه) بالبناء للمجهول أي كالقراءة التي أقرءتكم إياها. (ابن الضريس) [1] بضم الضاد المعجمة والسين المهملة مصغر ضرس (عن سمرة) قال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني والبزار بلفظ: "ولا تجافوا عنه" بدل: "تحاجوا" إسناده ضعيف.

2715 - "أنزل القرآن على عشرة أحرف: بشير، ونذير، وناسخ، ومنسوخ، وعظة، ومثل، ومحكم، ومتشابه، وحلال، وحرام". السجزى في الإبانة عن علي.
(أنزل القرآن على عشرة أحرف) أي عشرة وجوه. (بشير) صفة مشبهة من البشارة وهي أول خبر سار أي للمؤمنين. (ونذير) أي مخوف للكافرين. (وناسخ) لغيره من الشرائع ولبعضه مما سبق شرعه واستفيد منه. (ومنسوخ) كذلك (وعظة) بزنة عدة مصدر وعظه يعظه إذا ذكره بما يقربه إلى الخير ويبعده من الشر (ومثل) تقدم تفسيره قال المصنف في الإتقان [2]: إنه قد أفرد الأمثال القرآنية بالتصنيف جماعة من الأئمة وقد بين - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة عند البيهقي وجه حكمة إنزال الأمثال بأنها للاعتبار، قال الماوردي: من أعظم علم القرآن علم أمثاله والناس في غفلة عنه. (ومحكم) فسره في الكشاف [3]: مما

= وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1335)، والضعيفة (2958).
[1] أخرجه الطبراني في الكبير (7/ 254) رقم (7032)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (7/ 152)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1336).
[2] الإتقان (2/ 343).
[3] انظر: الكشاف (1/ 166).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست