responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 269
(أنا وكافل اليتيم) أي القائم بتربيته ومصالحه والإحسان إليه وظاهره ولو قام به من تركته (في الجنة هكذا) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما: أي أن منزلة الكافل تقارب منزلته - صلى الله عليه وسلم - لا تفاوت إلا بقدر تفاوت السبابة والوسطى، ويحتمل أن المراد التفاوت في الدخول وفي إلحاقه بالرسول - صلى الله عليه وسلم - مناسبة لأنه - صلى الله عليه وسلم - أبو الأمة رباها بإحسانه إليها وبإرشادها لها أمور دينها ودنياها، فألحق به كافل اليتيم، وفيه فضيلة بالغة لكافل اليتيم (حم خ د ت) [1] عن سهل بن سعد) ورواه مسلم عن عائشة وابن عمر بزيادة.

2696 - "أنت أحق بصدر دابتك مني إلا أن تجعله لي" (حم د ت) عن بريدة.
(أنت أحق بصدر دابتك مني) أي مقدم ظهرها مني هو خطاب لمن أردف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار له وقدمه على صدره، فقاله - صلى الله عليه وسلم -: لبيان أنه الأحق به (إلا أن تجعله لي) أي تقدمني وتؤثرني به، وهذا من كمال أدبه - صلى الله عليه وسلم - وحسن معاشرته لأمته، وفيه أن من أذن بإرداف أحد لا يستحق المردف الصدر إلا بإذن آخر يخصه به (حم د ت) [2] عن بريدة) فيه علي بن الحسين ضعفه أبو حاتم، لكن معنى الحديث صحيح ثابت.

2697 - "أنت ومالك لأبيك". (هـ) عن جابر (طب) عن سمرة وابن مسعود (صح).
(أنت) أيها الرجل القائل إن أبي يريد أن يجتاح مالي أي يستأصله (ومالك لأبيك) أي أن له التصرف فيك وفي استعمالك فيما أذن الله تعالى أن يستعملك

[1] أخرجه أحمد 5/ 333، والبخاري (5304)، وأبو داود (5150)، والترمذي (1918)، وأخرجه مسلم (2983) عن أبي هريرة.
[2] أخرجه أحمد (5/ 353)، وأبو داود (2572)، والترمذي (2773)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1478).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست