responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 268
(أنا الشاهد على الله أن لا يعثر) بالمهملة والمثلثة: أي يزل (عاقل) أي مسلم: كامل العقل، أي يقع في خطيئة على جهة العثور من غير تعمد وقصد بل على جهة الهفوة. (إلا رفعه) أي بالتوفيق للتوبة والإقلاع عنها وسماه رفعه؛ لأن الوقوع في المعصية نزول وسفل عن كمال درجات أهل الإيمان (ثم لا يعثر إلا رفعه ثم لا يعثر إلا رفعه) المراد أن تكرر الزلل لا يسلبه اللطف والتوفيق للخير فيما كان الواقع على جهة الهفوة. (حتى يجعل مصيره) أي محل صيرورته منتهيًا (إلى الجنة) ولا يخفى ما في التعبير بأنه - صلى الله عليه وسلم - شهيد من تأكيد الإخبار عن الله تعالى بقبول توبة العاصين وإقالة عثرة العاثرين (طس) [1] عن ابن عباس)، قال الهيثمي: إسناده حسن وأعاده في موضع آخر، ثم قال: فيه محمَّد بن عمر الرومي وثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات.

2694 - "أنا بريء ممن حلق، وسلق وخرق" (م ن هـ) عن أبي موسى (صح).
(أنا برئ) متبري من فعله أو من الشفاعة له (ممن حلق) شعرًا عند المصيبة (وسلق) بالمهملة والقاف أي رفع صوته بالبكاء عندها (وخرق) بالخاء المعجمة فراء فقاف: أي شق ثوبه عند المصيبة، وليس المراد أن البراء من فاعل كل ذلك بل إن فعل أحد الثلاث فهو داخل في البراءة منه. (حم ن هـ) [2] عن أبي موسى، قال: مرض أبي موسى فأغمي عليه فصاحت امرأته فأفاق، فقال: ألم تعلمي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.

2695 - "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" (حم خ د ت) عن سهل بن سعد (صح).

[1] أخرجه الطبراني في الأوسط (6083)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 62) و (6/ 348)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1305)، والضعيفة (2345).
[2] أخرجه أحمد (4/ 396)، ومسلم (104)، والنسائي (4/ 21)، وابن ماجة (1586).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست