responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 259
تحت لوائه (وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر) قال الطيبي: إنه حال مؤكدة في هذا التركيب أي أقول ولا فخر (وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر) قد عد الأئمة شفاعاته - صلى الله عليه وسلم - عشرًا الشفاعة العظمى في فصل القضاء والشفاعة في إدخال قوم الجنة بغير حساب والشفاعة فيمن يستحق النار أن لا يدخلها والشفاعة في رفع الدرجات في الجنة قال النووي: وهذه والتي قبلها من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - والشفاعة في إخراج عموم أمته من النار حتى لا يبقى منهم أحد ذكره السبكي، والشفاعة في صلحاء المؤمنين فيتجاوز عنهم في تقصيرهم في الطاعات ذكره القزويني في العروة، والشفاعة في الموقف تخفيفًا على من يحاسب والشفاعة فيمن دخل النار من الكفار أن يخفف عنهم العذاب [1].
قلت: كذا قيل ولعله يراد مثل خبر أبي طالب أنه خفف عنه بسببه - صلى الله عليه وسلم - وإلا فالظالمين ما لهم من ولي ولا شفيع يطاع والشفاعة في أطفال المشركين أن لا يعذبوا والشفاعة في أهل بيته أن لا يعذب منهم أحدًا. (حم ت هـ) [2] عن أبي سعيد قال الترمذي: حسن صحيح، ورمز المصنف لصحته.

2679 - "أنا قائد المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا أول شافع، ومشفع، ولا فخر". الدارمي عن جابر.
(أنا قائد المرسلين) أي أكون أمامهم وهم خلفي قال الخليل [3]: القود أن يكون الرجل أمام دابته آخذا بقيادها (ولا فخر، وأنا خاتم النبيين) فلا نبي بعده (ولا فخر) بهذه الخلة وهو بقاء شريعتي إلى يوم القيامة (وأنا أول شافع ومشفع

[1] انظر: الخصائص الكبرى للسوطي (2/ 218)، وفيض القدير (3/ 43).
[2] أخرجه أحمد (3/ 144)، والترمذي (3148، 3615)، وابن ماجة (4308)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1468).
[3] انظر: كتاب العين (1/ 408).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست