responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 260
ولا فخر) هو كما سلف وإنما عطف الشافع على المشفع للإعلام بأنه يعطى الأمرين معًا وأنه قد شفع من لا يشفع يحتمل، ويحتمل أنه لا يشفع إلا مشفع؛ لأنه لا شفاعة إلا بعد الإذن منه تعالى ولا يأذن إلا وقد يعطها من يشفع. (الدارمي [1] عن جابر) قال المناوي [2]: ورجاله وثقهم الجمهور.

2680 - "أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبش". (ك) عن أنس (صح).
(أنا سابق العرب) أي إلى الجنة كما صرحت به رواية, وذكر العرب مع أنه سابق الخلق أجمعين لأنه إذا سبق العرب وهم أمته وقد علم أنهم السابقون إلى الجنة (وصهيب سابق الروم) إلى الجنة أو إلى الإِسلام ويجري الاحتمالان في قوله: (وسلمان سابق الفرس) بضم الفاء وسكون الراء وفي: (وبلال سابق الحبش) بفتح الفاء والعين. (ك) [3] عن أنس) رمز المصنف لصحته، وقد روي معناه برجال ثقات.

2681 - "أنا أعربكم: أنا من قريش، ولساني لسان بني سعد بن بكر". ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلاً.
(أنا أعربكم) أي أوسطكم في العرب نسبًا وأعزكم فيه مجدًا كما يدل له قوله. (أنا من قريش) أي من خيار بيوتها (ولساني لسان بني سعد بن بكر) لكونه استرضع فيهم كما تقدم قال الزمخشري [4]: هذا اللسان العربي كأن الله عزت قدرته مَخَضه وألقى زبدته على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - فما من خطيب يقاومه إلا ورجع.

[1] أخرجه الدارمي (49)، وانظر فيض القدير (3/ 43)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1319).
[2] يعني به الصدر المناوي, كما في فيض القدير، انظر: كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (5/ 128) رقم (4635) بتحقيقنا.
[3] أخرجه الحاكم (3/ 284)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1315).
[4] انظر: الفائق (1/ 11).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست