responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 242
يحل من المسألة وأكل الحرام (فهو في سبيل الله وإن خرج رياء ومفاخرة) أي التكسب ما لا بد لك أو التفاخر بقوته ونشاطه (فهو في سبيل الشيطان) فأبان - صلى الله عليه وسلم - أن من خرج يكسب لواجب أو مندوب فهو مأجور أجر المجاهد وإلا فهو آثم. (طب) [1] عن كعب بن عجرة) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة، ورجال الكبير رجال الصحيح ومثله قال المنذري.

2655 - "إن كان شيء في أدويتكم خيرًا ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار ترافق داء وما أحب أن أكتوي". (حم ق ن) عن جابر (صح).
(إن كان شيء في أدويتكم خيرًا) أي شفاء وقد جاء الإخبار عن الثلاثة بأن فيها الشفاء صريحًا فكأنه قال هذا قبل إعلام الله له بأن فيها الشفاء. (ففي شرطة) بفتح المعجمة ضربة (محجم) بكسر الميم وسكون الحاء المهملة قارورة الحجام التي يحجم فيها الدم وبالفتح موضع الحجامة وهو المراد كما قيل وقال القرطبي [2]: المراد هنا الحديدة التي يشرط بها قيل: وفي معناه الفصاد. (أو شربة من عسل) فإن فيه شفاء من كثير من الأدواء. (أو لذعة بنار) بالذال المعجمة فعين مهملة قال الزمخشري [3]: اللذع الخفيف من مس الإحراق (ترافق داء) قيل: أنه عائد على الثلاثة وقيل إلى الأخير، قال القرطبي [4]: إنما خص المذكورات؛ لأنها أغلب أدويتهم وأنفع لهم من غيرها بحكم العادة ولا يلزم كذلك في حق غيرهم ممن يخالفهم في البلد والعادة

[1] أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 129) رقم (282)، والأوسط (6835)، والصغير (940)، وانظر الترغيب والترهيب (2/ 335)، والمجمع (4/ 325)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1428).
[2] انظر: المفهم للقرطبي (5/ 594).
[3] الفائق (3/ 314).
[4] المفهم (5/ 595).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست