responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 243
والهوى والمشاهدة قاضية باختلاف العلاج والأدوية باختلاف العادة والبلاد (وما أحب أن أكتوي) قيل: لشدة ألم الكي وأنه أشد من ألم المرض ولأنه سببه التعذيب بعذاب الله (حم ق ن) [1] عن جابر) من حديث عاصم قال: جاءنا جابر في أهلنا ورجل يشتكي جراحه فقال: ما يشكي، قال، جراح، فقال: يا غلام ائتني بحجام، فقال: ما تصنع به؟ قال: أريد أعلق فيه محجمًا قال: والله إن الذباب يصيبني أو يصيب الثوب فيؤذيني ويشق علي فلما سمع تبريه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكره فجاء بحجام فشرطه فذهب عنه ما يجده.

2656 - "إن كان شيء من الداء يعدي فهو هذا يعني الجذاء". (عد) عن ابن عمر.
(إن كان شيء من الداء يعدي) أي يجاوز صاحبه إلى غيره لاتصاله به (فهو هذا) وقوله: (يعني الجذام) مدرج من كلام الراوي بيانًا للمشار إليه قال في المطامح قوله: إن كان دليل على أنه شيء غير متحقق وحينئذ فلا تعارض بينه وبين خبر: "لا عدوى ولا طيرة" كما سيجئ. (عد) [2] عن ابن عمر).

2657 - "إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس". رواه الإِمام مالك والإمام أحمد بن حنبل (خ هـ) عن سهل بن سعد (ق) عن ابن عمر (م ن) عن جابر (صح).
(إن كان الشؤم في شيء) الشؤم ضد اليمن قال الطيبي: واوه همزة خففت إلى الواو ثم غيب عنها فلا ينطق بها مهموزة في شيء، (ففي الدار والمرأة والفرس)

[1] أخرجه أحمد (3/ 343)، والبخاري (5683)، ومسلم (2205)، والنسائي (703).
[2] أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 61)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (1296)، والضعيفة (2946): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست