responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 241
(إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة) بالفاء والمهملة أي نخلة صغيرة (فإن استطاع أن لا يقوم) من محله الذي هو قاعد فيه (حتى يغرسها فليغرسها) قال الهيثمي: لعله أراد بقيام الساعة أماراتها فإنه قد ورد: "إذا سمع أحدكم بالدجال وفي يده فسيلة فليغرسها فإن للناس عيشًا بعد"، والحاصل أنه مبالغة وحث على غرس الأشجار وحفر الأنهار لتبقى هذه الدار عامرة إلى آخر أمدها المحدود المعلوم عند خالقها، فكما غرس غيرك ما شبعت به فاغرس لمن يجيء بعدك. (حم خد) [1] وعبد)، كأن المراد عبد بن حميد (عن أنس)، قال الهيثمي: رجاله ثقات.

2654 - "إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان". (طب) عن كعب بن عجرة.
(إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا) سببه أنه مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من أصحابه فرأوا من جلده ونشاطه ما أعجبهم فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فذكره، وصغارًا منتصب على الحال من ولده، وهو اسم جنس يقع على الواحد والجماعة فلذا جمع الحال، وفيه أنه لا سعي على الأولاد الكبار على الأبوين وأنه سعى على الصغار أي يتكسب لهم. (فهو) أي ذلك الإنسان ساع (في سبيل الله) أي في طاعته. (وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين) فيه التكسب على الوالدين العاجزين وأما الإيجاب في الأطراف كلها فلا ينتهض هذا دليل عليه (فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها) عما لا

[1] أخرجه أحمد (3/ 191)، والبخاري في الأدب (479)، وعبد بن حميد (1216)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (4/ 104)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1424)، والصحيحة (9).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست