responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 240
(وما هي أولها ملامة) أي محل اللوم المتحلي بها والداخل فيها والإنسان مأمون بتجنب ما يلام عليه (وثانيها ندامة) أي ندم من الداخل فيها على دخوله لأنه برأ من تحمل أعبائها ما يلوم نفسه على تحمله (وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل) لشدة الحساب في ذلك وقد يتمنى القاضي أنه ما قضى بين اثنين في تمرة وقوله: من عدل استثناء من الثالث، وأدواء الإمارة لا تنحصر ولذا هول شأنها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأخرج ابن عون عن المقداد قال: استعملنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عمل فلما رجعت قال كيف وجدت الإمارة قال: ما ظننت إلا أن الناس كلهم خول والله لا آتي عملاً أبدًا انتهى [1]. (طب) [2] عن عوف بن مالك) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي" فناديت بأعلى صوتي: وما هي يا رسول الله قال: "أولها ... الخ" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير رجال الصحيح.

2652 - "إن قضى الله تعالى شيئًا ليكونن وإن عزل". الطيالسي عن أبي سعيد.
(إن قضى الله تعالى شيئًا) أي: قدر خلق ولد في الأزل. (ليكونن) أي لا بد من إيجاده (وإن عزل) الواطئ، فهو إخبار بأنه لا فائدة في العزل وتقدم الكلام عليه وفيه دليل جوازه. (الطيالسي [3] عن أبي سعيد).

2653 - "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها". (حم خد وعبد) عن أنس.

[1] أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 174).
[2] أخرجه الطبراني في الكبير (18/ 71) رقم (132)، وفي الأوسط (6747)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (5/ 200)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1420)، وصححه في الصحيحة (1562).
[3] أخرجه الطيالسي (2193)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1426).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست