responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 239
مرثد) بمثلثة ومهملة بزنة مقعد، (الغنوي) بفتح المعجمة فنون صحابي.

2650 - "إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة وما أول يقولون له فإن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي فيقولون نعم يا ربنا رجونا عفوك ومغفرتك فيقول قد أوجبت لكم عفوي ومغفرتي". (حم طب) عن معاذ (صح).
(إن شئتم أنبأتكم) أي أخبرتكم (ما أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة وما أول يقولون له) كأنهم قالوا أخبرنا فقال: (فإن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي فيقولون نعم يا ربنا) هذا أول القولين فيقول لم فيقولون (رجونا عفوك ومغفرتك) فالرجاء لذلك باعث على محبة لقاء الله فإنه من رجا أمرًا يحبه أحب لقاءه. (فيقول قد أوجبت لكم عفوي ومغفرتي) أي جعلت ذلك لكم مني كالواجب لا يقع خلافه ولأنه عند ظن عبده به وقد قدمنا أنه لا يظن الخير إلا من عمل خيرًا وامتثل أمر ربه ونهيه فأولئك هم الظانون ظن الخير (حم طب) [1] عن معاذ)، رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن زحر ضعيف، وأعاده مرة أخرى فقال: رواه الطبراني بسندين أحدهما حسن.

2651 - "إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل". (طب) عن عوف بن مالك.
(إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة) بكسر الهمزة: التأمر على الناس أي عن شأنها.

= ضعيف الجامع (1293).
[1] أخرجه أحمد (5/ 238)، والطبراني في الكبير (20/ 125) رقم (251)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 321)، والموضع الثاني (10/ 639)، وضعفه العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (4/ 257)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1294).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست