responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 182
قدم المدينة وهم يأبرون النخل قال: "ما تصنعون؟ " قالوا: كنا نصنعه قال: "فلعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً" فتركوه فنقصت ثمرته فذكره قال القرطبي [1]: قال ذلك لأنه لم يكن عنده علم باستمرار هذه العادة فإنه لم يكن ممن يعاني الزراعة والفلاحة ولا باشر ذلك فخفى عليه ذلك. (م) [2] عن رافع بن خديج).

2556 - "إنما أنا بشر مثلكم وإن الظن يخطئ ويصيب ولكن ما قلت فلن أكذب على الله". (حم هـ) عن طلحة (صح).
(إنما أنا بشر مثلكم) بالنسبة إلى الخبرة بأمور الزراعة وأحوال الدنيا أقول تارة بظني. (وإن الظن يخطئ ويصيب) كما هو شأن ظنون البشر والمراد ظنه في أمور الدنيا لا ظنه الصادر عن الاجتهاد في الأمور الدينية فإنه واجب الاتباع وهل يجب اتباعه في أمور الدنيا من يأمر بخلافه أو يبين أنه أخطأ فيه الظاهر أنه يجب. (ولكن ما قلت) لكم قال الله (فلن أكذب على الله) أي لا يقع مني الكذب فيما أبلغه عن الله تعالى عمدًا ولا سهوًا فإنه قد عصمه الله عن ذلك. (حم) [3] عن طلحة) قال مررت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نخل فرأى قوماً فذكر نحو ما مر في التأبير، رمز المصنف لصحته.

2557 - "إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه, وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد". (حم ق 4) عن عائشة (صح).
(إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم) فاعل أهلك. (كانوا إذا سرق فيهم الشريف) أي من له شرف في نسبه أو مرتبة في دنياه (تركوه) فلم يحدوه محاباة

[1] المفهم للقرطبي (6/ 170).
[2] أخرجه مسلم (2362).
[3] أخرجه أحمد (1/ 162)، وابن ماجة (2470)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2341).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست